تساؤل قفز الى الواجهة وبدأ يُطرح في السّر والعلن ومحوره: هل بدأ رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو يفكّر جدياً بإغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله؟

عن هذا الأمر، تحدث الصحافي قاسم قصير( وهو مقرّب من محور المقاومة) عبر الجديد، فكشف نقلاً عن مصادر دبلوماسية أن إغتيال السيد صار على طاولة القرار في إسرائيل التي بدأت تفكر بالذهاب الى هذا الخيار بمعزل عن النتائج.
وبحسب قصير، فإن هذا الخيار ما عاد مستبعداً أبداً في أي لحظة، لكن المهم أن تتوافر الظروف الأمنية. ويقول إنه في حال أقدمت إسرائيل على ذلك، فإنها ستجرّ حزب الله الى حرب واسعة ستدّعي حينها أنها لم تكن البادئة فيها، وستضع الولايات المتحدة أمام الأمر الواقع وتدفعها الى تقديم الدعم لها.

الى ذلك، كان لافتاً سؤال قناة المشهد الخبير العسكري والإستراتيجي جميل ملاعب عما إذا كان السيد حسن نصر الله موجوداً في لبنان، وكان رده أن أحداً لا يجزم بذلك، لكن غرفة عمليات محور المقاومة والتي تتم من خلال إجتماعات يحضرها قادته سواء في غزة أو في لبنان أو في اليمن أو في العراق، إنما تجري في الضاحية الجنوبية لبيروت، والسيد حسن ليس بعيداً عنها.