news
Folder

خاص

12 نيسان 2022 newsfolio  :المصدرفريق الموقع  :الكاتب

انطوان حبشي

القوات اللبنانية

الانتخابات النيابية

الهرمل

بعلبك

article_page_ad

لا يزال جمهور الثنائي الشيعي يعيش "نكسة" إعلان ترشيحات حزب الله وحركة أمل للانتخابات النيابية والتي لم تقتصر تغييراتها سوى على عدد خجول لا يُذكر. لا وجوه شابّة ولا دمّ جديد لتحريك عجلة العمل والإنماء في المناطق التي ينضوي تحتها المرشّحون.

بعلبك – الهرمل إحدى المناطق المحرومة في لبنان، يسيطر الثنائي الشيعي على قرارها، "حزب الله" على وجه الخصوص، تعيش أقصى حالة حرمان معيشي وإهمال إنمائي وإقصاء حياتي على مرّ التاريخ، رغم كل الوعود والعهود التي تُطبل بها المنصّات الشعبية والإعلامية عشيّة كل انتخابات نيابية، وتشير فعاليات معارضة في هذه المنطقة عبر "نيوزفوليو" الى أن جمهور الثنائي يعيش تململًا كبيرًا قبل الانتخابات نتيجة عدم رضاه عن لائحة "الأمل والوفاء" التابعة للحزب والحركة، والضغوطات التي يتعرّض إليها من قبل مسؤولي الحزبين في المنطقة، وكذلك عدم وجود لوائح أخرى ترضي طموحاته.

كل من يريد التصويت للائحة الثنائي في دائرة البقاع الثالثة رغم البؤس الشعبي، يفعلها نتيجة العلاقة الوجدانية والعاطفية بـ"السيّد" أو برئيس مجلس النواب نبيه بري، وهم حكمًا من المنظّمين في صفوف أمل وحزب الله، تقول الفعاليات، وتضيف: "عدد كبير من مؤيّدي المقاومة يعتزمون التصويت لصالح لوائح أخرى ضد الثنائي، على قاعدة أن الفرصة يجب أن تعطى لأي شخصية تغييرية جديدة في وجه طاقم عتيق تفنّن في تجويعنا".

المفارقة التي تدلي بها الفعاليات عبر "نيوزفوليو"، تكمن في أن قرارًا كبيرًا يُحضّر على مستوى شعبي من أتباع التأييد المقاوم ومناصرة الثنائي، يقضي بالتصويت لصالح "القوات اللبنانية" في هذه الدائرة، وتحديدًا للنائب أنطوان حبشي الذي يجمع المحب والعدو للقوات أنه خدوم ونشيط وحاضر في كل ميادين المنطقة على اختلاف أطيافها ومذاهبها وانتماءاتها، مبرّرين ذلك بينهم وبين "ضمائرهم المقاومة" بأن مهما كان الشخص والى أي جهة انتمى، لم يعد يهمّنا الخط أو النهج أو الحزب، حتى أننا لن نصوّت لحبشي لأنه "قوات"، بل نريد الشخص الذي يعمل، الذي يهتم بشؤون وشجون منطقته، ولا أحد يستطيع المزايدة على أهل بعلبك - الهرمل في المقاومة، بحسب الفعاليات.

هذا رسى التنافس الانتخابي للفوز بعشرة مقاعد نيابية في دائرة البقاع الثالثة على 48 مرشحا، من ضمنهم تمثيل خجول للعنصر النسائي، إذ لم توفق سوى مرشحتين بالإنضمام إلى لائحتين غير مكتملتين، فيما أصبح عمليا خارج المنافسة 37 مرشحا، بعضهم انسحب أثناء المهلة القانونية، وآخرين تراجعوا عن ترشحهم خلال الأيام واللحظات الأخيرة لمصلحة لوائح ومرشحين، أو ممن لم يوفقوا بالإنضواء ضمن لائحة لا يقل عددها عن 4 مرشحين.

وتوزع المرشحون على 6 لوائح، منها لائحتان مكتملتان، وأربع لوائح تُركت فيها مقاعد شاغرة عن قصد أو عن عجز. واللوائح المتنافسة في دائرة بعلبك - الهرمل هي التالية:

لائحة "الأمل والوفاء" وتضم عن المقاعد الشيعية الستة النواب الحاليين: حسين علي الحاج حسن، غازي محمد زعيتر، علي محمد سلمان بشير المقداد، إبراهيم علي الموسوي، إيهاب عروه حماده، وجميل محمد أمين أمين السيد، وعن المقعدين السنيين ينال محمد صلح وملحم محمد الحجيري، وعقيد حنا حدشيتي عن المقعد الماروني، وسامر أسعد التوم عن مقعد الروم الملكيين الكاثوليك. 

لائحة "بناء الدولة" ، وتضم: الشيخ عباس حسين الجوهري ، رفعت نايف المصري، هيمن عباس مشيك ، رامز ناصر قمهز، حسين علي رعد، ورشيد علي عيسى عن مقاعد الطائفة الشيعية الستة، صالح محمد الشل وزيدان محمد الحجيري عن المقعدين السنيين، النائب الحالي أنطوان البدوي حبشي عن المقعد الماروني، وإيلي موصوف البيطار عن مقعد الروم الملكيين الكاثوليك.

لائحة "إئتلاف التغيير"، تألفت من 9 مرشحين، وتُرك فيها مقعد شيعي شاغراً، وهي تضم 5 مرشحين شيعة هم:  عباس محمد ياغي، الشريف سمير سليمان ، سامي مدحت الطفيلي، أسامة نجيب شمص، علي حسين أبي رعد، ومرشحين سنيين هما: خالد علي صلح ومحمد محمود الحجيري، والمرشح عن المقعد الكاثوليكي طلال الياس المقدسي، وعن المقعد الماروني يوسف ملحم الفخري. 

لائحة "مستقلون ضد الفساد"، وتألفت من 9 مرشحين، إذ تُرك فيها أحد المقاعد الشيعية شاغراً، وهي تضم 5 مرشحين شيعة هم: هاني علي شمص، عماد أحمد ناصر الدين، حسن توفيق مظلوم، الإعلامي حسين علي درويش، السيد أحمد السيد محمد شكر، ومرشحين سنيين هما: علي عمران عبد الحميد وأحمد شحادة كرنبي، وعن المقعد الماروني شوقي طنوس الفخري، وعن المقعد الكاثوليكي عبدالله فرح عاد.

"لائحة العشائر والعائلات للإنماء" التي اقتصرت على 6 مرشحين، أربعة عن المقاعد الشيعية، هم: مدحت رشدي زعيتر، حسن محمد المصري، شهرزاد علي حمية، ومحمد ديب حيدر عثمان، بالإضافة إلى مرشحين عن المقعدين السنيين هما: علي كليب المولى ومحمد أحمد فليطي. وغاب عنها المكون المسيحي. 

لائحة "قادرين"، رست على 4 مرشحين، أي الحد الأدنى المقبول لتسجيل اللائحة، وضمت 3 مرشحين عن المقاعد الشيعية، هم: سارة منصور زعيتر، محمد حسين الجباوي، وضاهر صادق أمهز، وعن مقعد الروم الملكيين الكاثوليك ميشال جورج مهنا.

news
news
news
news