بات في حكم المؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة سينسحب بشكل تلقائي على جبهة الجنوب في ضوء قرار حزب الله منذ البداية إعتماد وحدة المسارين والمصيرين.

من هذا المنطلق، يؤكد المراقبون أن هدنة غزة ستفتح الباب وتزيد فرص التوصل الى تسوية بشأن جبهة الجنوب إذ ينقل هؤلاء عن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين أن هناك إتفاقاً شبه منجز بين حزب الله وإسرائيل حول الحدود ينطلق من تطبيق القرار الأممي 1701.
ويتضمن الإتفاق تطبيق القرار 1701 من قبل الجانبين اللبناني والإسرائيلي ما يعني وقف الأعمال العسكرية ووقف الخروقات الجوية والبرية والبحرية من جانب إسرائيل مع التزام حزب الله بعدم وضع أبراج مراقبة عند قرى الشريط  الحدودي.

وبالتوازي، يعزز الجيش اللبناني من وجوده في منطقة جنوب الليطاني مع إخفاء كل المظاهر المسلحة فيها. وبحسب ما رشح من الإجتماع الأخير في بيروت بين وفد حركة حماس والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، فإن الحزب سيوقف إطلاق النار فور حصول هذا الشيء في غزة، وهو لا يمانع الإنسحاب من المشهد في جنوب الليطاني، لكن من دون بحث آلية الإنسحاب.