news
Folder

أخبار

21 كانون الأول 2021 newsfolio  :المصدررصد الموقع  :الكاتب

وسائل الاعلام

جورج قرداحي

article_page_ad

اقام "اللقاء الإعلامي الوطني" حفلا تكريميا للوزير المستقيل جورج قرداحي الذي قال:"تعلمت من تجربتي القصيرة في الوزارة ثم من الازمة التي طرأت، تأكدت ان الوضع الاعلامي في البلاد بشقيه الرسمي والخاص يعيش حال صعبة من الازمات المتعددة، ويحتاج الى مراجعة شاملة وعميقة من أجل مساعدته على تخطي هذه الازمات، ومساعدته بالتالي على اداء الدور المطلوب مهنيا ووطنيا واخلاقيا. وكنت منذ دخولي الى الوزارة قد باشرت في التحضير لورشة عمل موسعة، هدفها وضع قانون شامل وكامل وعصري ينظم الاعلام في لبنان بكل اشكاله الكلاسيكية والحديثة، استنادا الى مواد الدستور التي تضمن احترام الحريات الاعلامية التي يتميز بها لبنان. ولكن للأسف جرت الرياح بما لا تشتهي السفن، وواجهتنا تلك الازمة غير المتوقعة، وتلك الازمة تعرفوا جميعا تفاصيلها، ولكن ماذا علمتني او بالأحرى ماذا علمتنا:
- علمتنا اننا وللأسف بلد (حيطه واطي)، بلد يهابه الأعداء ولكن يستضعفه الأشقاء وغير الأشقاء، ولن اشرح كثيرا فالأمثلة كثيرة امام اعينكم.
- علمتنا اننا لسنا مواطنين في دولة واحدة، فنحن مجموعات وطوائف نعيش ضمن حدود ارض واحدة، ولكن لا تضامن في ما بيننا لا في واجب، ولا في حق، ولا في وطنية، ولا في كرامة وعزة النفس. ونحن نحلم بأن يتغير هذا الامر لندخل جميعا في حرم الوطن الواحد غير اننا ومع كل تجربة جديدة نصاب بخيبة امل جديدة، والتجربة التي مررت بها كانت اكبر دليل على ذلك".
 
واضاف:"حديث اجريته قبل شهرين من تعييني وزيرا على محطة اجنبية، ولم يتضمن اي اساءة واذ تشن عليي حملة شعواء من هنا، لأنني قلت ان الحرب في اليمن وليس على اليمن فقطعت السعودية ودول الخليج علاقاتها الديبلوماسية والتجارية مع لبنان، وطلبت بالإستقالة. بصراحة شعرت حينها بظلم ما بعده ظلم، وبإهانة ما بعدها اهانة، فأعلنت رفضي لهذا العقاب المفروض عليي وعلى وطني، ورفضي لهذا الانتهاك لكرامة وطني واهلي، وقف معي جميع الشرفاء في لبنان والوطن العربي".
 
وقال:"نعم، ملايين الاحرار والشرفاء وقفوا معي، وانا بصراحة كنت اتوقع ان يقف الاعلام اللبناني كله معي، ولكن لم يقف معي الا الشرفاء الاحرار في هذا الاعلام، اما الآخرون وكنت اعتقد ان بعضهم اصدقاء، فكشفوا عن ولاءاتهم الدفينة، وعن تنكرهم لمبادىء الحرية، وكنت اتوقع ان يقف اهل السلطة كلهم معي، ففوجئت بأصوات من داخل الحكومة التي كنت مصدقا عند دخولي اليها بأنها متضامنة. فوجئت بأصوات تطالبني بالاستقالة، ولن اتحدث عن السياسين الذين كانوا يطالبونني بالاستقالة ويتبارون في اطلاق العبارات السفيهة املا بتلقي اشارة بزيارة السعودية، وكأنهم لا يعرفون رأي القيادة السعودية بكل واحد منهم".
 
وختم:"هناك شيء ما في البلد (مش ماشي)، بكلام آخر اذا كنت انا اللبناني لا اقف الى جانب اخي في الوطن لمواجهة ظلم او اعتداء يأتيه من الخارج فلا نعتب لأنه لم يعد هناك وطن".
 
 

news
news
news
news