news
Folder

خاص

26 نيسان 2024 newsfolio  :المصدررالف يزبك وهبة  :الكاتب

article_page_ad

تسود في اسرائيل حالة من الترقب والقلق بعد عزم واشنطن فرض عقوبات على كتيبة في الجيش الاسرائيلي تدعى "نيتسح يهودا" بتهمة تنفيذ أعمال قتل في الضفة الغربية بحق الفلسطينيين تتجاوز القوانين الدولية، فمن هي هذه الكتيبة، وما طبيعة نشاطها ؟

تأسست كتيبة "نيتسح يهودا" عام 1999 كوحدة عسكرية خاصة تضمّ "الحريديم" من الرجال المتدينين المتطرفين وتمنع النساء من الإنضمام اليها. وتتألف هذه الوحدة بشكل خاص من المتطرفين القريبين من مفهوم الصهيونية الدينية وأكثرهم من المستوطنين في الضفة الغربية إنطلاقاً من أن هذه الوحدة تعمل في الضفة وهدفها التخلص من الفلسطينيين قدر الإمكان.
من هذا المنطلق، شارك أعضاء في كتيبة" نيتسح يهودا" في عدد من حوادث العنف والإعدام وفي تعذيب سجناء فلسطينيين على غرار ما حدث مع الفلسطيني_الأميركي عمر أسعد(80 عاماً) الذي تمّ خنقه حتى الموت. كما أن هذه الوحدة كانت تسيطر على النقطة التي إستشهدت فيها الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عقلة.
وبعد قيام منظمات حقوقية وإنسانية أميركية ودولية برفع تقارير عن هذه الكتيبة بناء على شهادات حية تؤكد إنتهاكها الفاضح لحقوق الإنسان في تعاملها مع الفلسطينيين، كان من المقرر أن تفرض الإدارة الأميركية عقوبات عليها قبل عملية طوفان الأقصى، الى أن جاءت هذه العملية وأرجأت القرار.
وحالياً، تدرس الإدارة الأميركية فرض عقوبات على كتيبة"نيتسح يهودا" وفق قانون "ليهي"، وفي هذه الحال تكون هذه الكتيبة أول هيئة رسمية إسرائيلية تتعرض لعقوبات تشمل عدم وصول الأسلحة الأميركية اليها وعدم إستفادتها من الخبرات والتدريبات العسكرية الأميركية وحتى من الأموال الأميركية.
وبحسب بعض المعلومات، فإن الإدارة الأميركية كانت تعمل على حلّ هذه الكتيبة المتهمة بجرائم كبرى.

news
news
news
news