توقف كثيرون عند كلام الصحافي رفيق نصر الله في حديث تلفزيوني حول مسؤولية إسرائيل عن إنفجار مرفأ بيروت حيث قال" إنها قصفت المرفأ بميني نووي وسيثبت التاريخ ذلك وإن السيّد حسن نصر الله له أسبابه في عدم الردّ، ولو ردّ لكان أتى من يقول إنه أخذ لبنان الى مغامرة". وقد إستدعى كلام رفيق نصر الله تقديم أهالي ضحايا المرفأ إخباراً أمام النيابة العامة للإستماع اليه، وعن هذا الأمر تحدث الى نيوز فوليو الناشط وليام نون شقيق الشهيد دجو نون، فقال:" رفيق نصر الله ومع إحترامنا له كشخص وكصحافي يتحدث عن معلومات لديه، وكلنا يعلم أنه يمثّل طرفاً في البلد هو حزب الله، ومنذ الرابع من آب لم يتكلم الحزب في أي مرّة عن إنفجار المرفأ بهذه الطريقة سوى أن السيّد قال بعد الإنفجار مباشرة إنه حادث، ولم يقل في أي مرة أحد من حزب الله أو مقرّب منه أو يمثّل رأيه في الإعلام إن إسرائيل هي التي قصفت المرفأ، وبالتالي هذه أوّل مرّة نسمع مثل هذا الكلام الذي قد يكون زلّة لسان أو أن الصحافي نصر الله تقصّد إيصال هذه الفكرة، وبالنسبة لنا إذا كانت لديه معلومات، فليقدّمها للقضاء ويكون هذا الأمر مهماً جداً".
وردّاً على سؤال عن كيفية محاسبة إسرائيل إذا كانت مسؤولة عن تفجير مرفأ العاصمة، رأى وليام نون أنه يجب في البداية معرفة كيف حصل الإنفجار ومحاسبة الأشخاص الذين كان بمقدورهم إخلاء المرفأ من نيترات الأمونيوم وأولئك الذين كان بمقدورهم خلال 35 دقيقة من إندلاع الحريق إخلاء المرفأ، وكل ذلك لم يحصل، كما قال. وأضاف نون لموقعنا أن محاسبة إسرائيل في حال ثبوت مسؤوليتها تتم أمام محاكم دولية لأنه عندها يكون لدينا دليل قوي وقد نستطيع محاسبتها وربما لا، لكن علينا المحاولة وفعل كل ما في وسعنا والباقي على الله.