news
Folder

خاص

13 تشرين الثاني 2023 newsfolio  :المصدررالف يزبك وهبة  :الكاتب

article_page_ad

توقف المراقبون عند حديث الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله عن إرتقاء نوعيّ في الأسلحة المستخدَمة أخيراً في المواجهة مع إسرائيل لناحية دخول صواريخ بركان والمسيّرات الانقضاضية الى الميدان، فما هي فعالية هذه الصواريخ وهل من مفاجآت أخرى في جعبة حزب الله؟

صاروخ بركان
هو إيراني التصميم بصناعة سورية-لبنانية، يُسمّى في لبنان "بركان"، أمّا الجيش السوري فيُسمّيه "جولان"، وقد أثبت فعاليته في الميدان السوري بتدمير تحصينات للنصرة وداعش. إستخدمه حزب الله للمرّة الأولى قبل نحو أسبوع ويصل وزن رأسه التدميري الى نصف طن من المتفجرات وهو يُطلق من راجمات تكتيكية وعصفه يهدّ الجدران فيما صوته مرعب. ويقول الخبير العسكري العميد خليل الحلو إن مداه هو ألف كيلوميتر ومن غير المنطقي أن يكون قد أُطلق من لبنان وإنما يمكن أن يكون مصدر إطلاقه العراق أو سوريا للإستفادة من مداه البعيد محذّراً من أنه في حال سقط بركان على مفاعل ديمونة أو على وزارة الدفاع في تل ابيب "بتولع الدني".

الطائرات الإنقضاضية
إستخدم حزب الله أخيراً الطائرات الإنقضاضية الإنتحارية من دون طيّار وتسمّى شاهد 136، وهي تستهدف المواقع المحصنة بدقة ولا يمكن صدّها.

الكاتيوشا ونور
أعاد حزب الله في المواجهات الحاصلة إستخدام صاروخ الكاتيوشا الذي كان تجاوزه في فترات ماضية، لكنّ مقتضيات المعارك اليوم فرضت العودة الى إستخدامه. أما بالنسبة الى الأسلحة التي لم يستخدمها بعد، فيتحدث خبراء عن مفاجآت على الطريق في حال تطوّرت المواجهة. وعلى سبيل المثال، هناك صاروخ نور المضاد للسفن الذي يشكل تهديداً خطيراً للسفن الحربية في المنطقة وهو صاروخ كروز إيراني الصنع يبلغ مداه 120 كيلومتراً ويمكن إطلاقه من المنصات الأرضية والبارجات والمقاتلات، ويتمتع بنسبة إصابة عالية تصل إلى 98٪.

news
news
news
news