news
Folder

خاص

2 حزيران 2024 newsfolio  :المصدربولين وهبة  :الكاتب

article_page_ad

لم يمر من دون تساؤلات ما أورده موقع "جنوبية" عن عصيان في صفوف المقاتلين الإحتياط في حزب الله وعدم تلبيتهم نداء القيادة للإلتحاق بالمعركة إعتراضاً على ما وصفه الموقع بتقصير الحزب في تلبية حاجات العائلات النازحة للمقاتلين بسبب الحرب.

 وقد تناولت قناة الحدث تقرير "جنوبية"، فأفردت له حيزاً في نشراتها الإخبارية، وسألت عن الأمر الكاتب والمحلل السياسي ابراهيم ريحان الذي ردّ ما يحصل من تململ الى "كون أمد الحرب قد طال فيما لم يسبق للحزب أن خاض حرباً إستمرت لأكثر من شهر، وهذه المدّة من الحرب كانت مريحة نسبياً للحزب للإعتناء بالنازحين من القرى الجنوبية وقرى الشريط الحدودي بشكل خاص".

وبحسب ريحان، فإن "حزب الله لم يتوقع إستمرار الحرب لثمانية أشهر مع ما رتّبه ذلك من أعباء نزوح خصوصاً أن الكثيرين من النازحين الجنوبيين قد فقدوا منازلهم وتجارتهم وأراضيهم الزراعية التي يتّكلون على مدخولها للعيش".

ويقول ريحان إن "النازحين الجنوبيين صاروا بلا مداخيل، وحتى رواتب مقاتلي الحزب لا تكفي لإعالة عائلاتهم الساعية الى تأمين نفقات الحياة مضافةً اليها إيجارات البيوت التي نزحوا اليها. ويشير الى أن "المقاتل المتفرّغ للقتال في صفوف حزب الله ليس مطمئناً اليوم وخلافاً للماضي الى كون الحزب سيتكفّل بعائلته سواء في حال قُتل او في حال نزوحها".

 

وسواء صحّت معلومة العصيان او لم تصح، الأكيد أن الجنوبيين الذين تكبدوا خسائر الحرب المادية والمقدّرة بنحو مليار دولار يتساءلون منذ اليوم عن حجم التعويضات لهم وآليتها متى سكتت المدافع لصالح تسوية ما.

news
news
news
news