news
Folder

إقتصاد

28 حزيران 2022 المركزية  :المصدررصد الموقع  :الكاتب

بنك الموارد

جمعية المصارف

سليم صفير

مروان خير الدين

article_page_ad

اجتمع مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان أمس بكامل أعضائه، وأكد بدايةً على "وحدة الجمعية واستمرارها تحقيقاً لأهدافها".. هذه العبارة التي أوردها بيان الجمعية عقب الاجتماع، كانت كافية للدلالة على أن الأمور سُوِّيَت بين بنك "الموارد" و"جمعية المصارف".. فهل يعدل عن قرار تعليق عضويّته من الجمعية؟

في انتظار الجواب، يكشف مصدر مالي لـ"المركزية" عن لقاء عقده رئيس الجمعية الدكتور سليم صفير مع الرئيس المدير العام لبنك "الموارد" مروان خير الدين، فكان لقاء مصارحة ومصالحة... إذ يحاول الدكتور صفير التواصل مع أكبر عدد ممكن من المصارف إن كانت من ضمن مجلس الإدارة أو خارجه، لوضعها في صورة ما يجري من تطورات ومواقف في كل ما يتعلق بالقطاع، وذلك كي لا يشعر أحد من المصارف بأنه مُهمَّش أو مُستبعَد.

وللغاية، تداعى عدد من المصارف إلى الاجتماع في الخامسة عصراً لتحديد وجهة نظرهم ورؤيتهم لمعالجة الأمور وإبداء رأيهم في ما يتعلق بـ"خطة التعافي"...

الخلاف شكلي..

وفي العودة إلى التطورات الأخيرة التي حَدَت ببنك "الموارد" إلى تعليق عضويّته في الجمعية، يؤكد المصدر المالي أنه "في الأساس لم يكن الخلاف جوهرياً، إنما في الشكل...فالقطاع المصرفي يواجه معركة مصيريّة، لذلك ليس الوقت مناسباً للتجاذبات الداخلية... صحيح أن هناك اختلاف في الأفكار وكيفية طرحها، لكن التوافق قائم وثابت على الجوهر والهدف الذي تُجمع عليه المصارف كافة من دون استثناء".

ويشدد على أن "أي اختلاف في وجهات النظر يجب ألا يخرج من الغرفة المغلقة حيث يتم توضيح الأمور وتبدبد أي شك... فالقطاع المصرفي هو القطاع الوحيد الذي لا يزال متماسكاً في حين أن القطاعات الأخرى تبدّدت إن القطاع الاستشفائي أو التعليمي ...إلخ، فليُحافَظ عليه متماسكاً ومتراصاً للنأي به من أي تجاذبات... سياسية".

 

news
news
news
news