تزامنًا مع وصول رئيس الوزراء العراقيّ مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، إلى أربيل، للإشراف على عملية عسكريّة ضدّ تنظيم "داعش"، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، انطلاق عمليّة أمنيّة واسعة في محافظة ديالى.

فقد كشف نائب قائد العمليات المشتركة، عبد الأمير الشمري، أنّه "باشرت قيادة عمليات ديالى وبتنسيق عال مع قيادتي المحور الأول والثاني في قوات البيشمركة، بتنفيذ عمليات بحث وتفتيش على طول الحدود الفاصلة بين القطعات الاتحادية مع إقليم كردستان في أطراف قضاء خانقين وكفري وعلى بعد ضفتي نهر ديالى"، نقلًا عن وكالة الأنباء العراقية (واع).

أضاف الشمري أنّ "قوة من جهاز مكافحة الإرهاب وبالاشتراك مع قوات خاصة من حرس الإقليم، باشرت بتنفيذ عمليات مشتركة في المناطق الفارغة ذات الاهتمام الأمني المشترك، بإسناد جوي من القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي".

كما أشار إلى أنّ "هذه العملية الأمنية تأتي في إطار التنسيق والعمل المشترك، الذي تشرف عليه قيادة العمليات المشتركة، لتطهير مناطق الاهتمام الأمني المشترك من تواجد عصابات داعش الإرهابية".

يأتي ذلك فيما أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، في وقت سابق، اتخاذ إجراءات لتعزيز الأمن في المناطق التي تتعرض لمحاولات بقايا عصابات داعش الإرهابية.

فيما أكد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أول ركن عبد الوهاب الساعدي، استمرار ملاحقة بقايا عصابات داعش والقضاء عليها في جميع مناطق البلاد.

تزامنًا، وصل رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، إلى أربيل، للإشراف على عملية عسكريّة ضد تنظيم "داعش"، حيث تفقد القطعات الأمنيّة في قضاء مخمور.

بينما ذكر مصدر أمني رفيع أنّ "الكاظمي شدد خلال الزيارة على مراجعة الخطط الأمنية ومواجهة خطر بقايا داعش الإرهابية"، مشيرًا إلى أنّ "رئيس الوزراء سيزور اليوم أيضًا محافظة البصرة لمتابعة التحقيقات الجارية بالتفجير الإرهابي".

هذا ويترأس الكاظمي وفدًا أمنيًا يضمّ وزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، وعددًا من القيادات الأمنية.

يشار إلى أنّ انفجارًا ضخمًا هزّ وسط مدينة البصرة، جنوبي العراق، أمس الثلاثاء، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وأكدت مصادر أنّ الهجوم تم بعبوة إيرانيّة الصنع، وكان يستهدف أحد ضباط مديريّة الاستخبارات يعمل على ملف ميليشيات موالية لإيران.