news
Folder

أخبار

24 آذار 2022 أخبار اليوم  :المصدررصد الموقع  :الكاتب

نواف سلام

فؤاد السنيورة

السعودية

وليد بخاري

الانتخابات النيابية

بيروت

article_page_ad

مع التهدئة الخليجية تجاه لبنان، حيث من المرتقب ان يعود السفيران السعودي وليد البخاري والكويتي عبد العال القناعي لمزاولة مهامها الديبلوماسية في بيروت، تتجه الانظار الى الاستحقاق الانتخابي، لا سيما لناحية تركيب اللوائح في دوائر الثقل السُّني، وفي مقدمها الدائرة الثانية في العاصمة.

وتفيد مصادر واسعة الاطلاع، كانت تواصلت مع مسؤولين سعوديين في الايام الاخيرة، أنّ الرئيس فؤاد السنيورة لا يحظى بدعم المملكة كما تبيّن أنّ الاخير حاول الحصول على هذا الدّعم إلّا أنّه لم يلقَ طلبه في الرياض. وقالت: خير دليل عدم ورود أسماء وازنة مقرّبة من السّعودية على اللوائح التي يسعى السنيورة لرعايتها لا سيّما في بيروت.

وانطلاقا مما تقدم، تستغرب المصادر ترويج البعض خبراً مفاده أنّ السنيورة توجّه إلى باريس قبل أسبوعين للقاء مسؤولين سعوديين، إذ إنّ الرياض أقرب مسافة لطرح ملفات تعنى بالشأن الداخلي، ولكن في الواقع كانت الزيارة الى العاصمة الفرنسية للقاء القاضي في محكمة العدل الدولية نوّاف سلام الذي عادَ وأعلن عزوفه عن خوض الانتخابات.
على المقلب ذاته، توضح المصادر أنّ "المفاوضات" لتوحيد لائحتي السنيورة ورئيس نادي الأنصار نبيل بدر لا تسير على ما يرام. إذ إنّ بدر يصرّ على ترؤس اللائحة الموحدة، في حال تشكيلها، الامر الذي شكل نقطة خلاف اساسية.

وفي هذا السياق، يشير مطّلعون على الأجواء أنّ السنيورة غير متحمّس لضمّ بدر إلى اللائحة أساساً، إلّا أنّ إصرار مرشّح الجماعة عماد الحوت على ذلك فتح الباب أمام بدر، لتعود قضية رئاسة اللائحة لتلقي بثقلها على مساعي السنيورة الذي يطمح لأن يمسك بالقرار السياسي للائحة التي تضمّ أسماء غائبة عن الساحة في السنوات الاخيرة مثل الوزيرين السابقين خالد قباني وحسن منيمنة...

news
news
news
news