من أم كلثوم إلى فيروز، مروراً بعبد الحليم حافظ، وكثيرين. على بعد نحو ساعة من قلب العاصمة القطرية الدوحة، تصميم بيت “شَعر” يتّسع لستّين ألف شخص، يسمّى استاد البيت، اختاره القطريون لحفل افتتاح بطولة كأس العرب الثلاثاء، للتأكيد على الأصالة.
بالدلّة العربية ونقوش السدو التي كانت تزيّن خيم العرب قديماً، يستقبلك استاد البيت، ثاني أكبر الملاعب الثمانية التي ستستضيف كأس العالم في قطر العام المقبل.
على المداخل، تجمّع الجماهير من القطريين والمقيمين في البلاد في انتظار الدخول إلى الملعب، قبل نحو ساعتين من بدء الحفل.
وقال أحمد المير، لوكالة “فرانس برس”، “جئت لأشجع قطر، منتخب بلادي. كرة القدم هي أكثر الرياضات الشعبية في قطر والتي نحقق فيها إنجازات”.
وأمام استاد البيت أكد أن ذلك “دليل على أن كل الملاعب جاهزة. انتهت قبل كأس العالم بعام، وهي قريبة من بعضها البعض، وكل طرق المواصلات جاهزة”.
انتشر المشجعون الذين يحملون بطاقات “هيّا” الإلزامية لدخول الملعب، في المقاعد المخصصة لهم بحسب التذاكر، يحملون في أيديهم مصابيح وزّعت عليهم عند الباب.