news
Folder

أخبار

8 شباط 2023 وكالة أخبار اليوم  :المصدررصد الموقع  :الكاتب

باريس

الاصلاحات

الكهرباء

article_page_ad

لم يخرج لقاء باريس الخماسي باي بيان يمكن قراءة ما بين حروفه، الا ان الاجتماع بحدّ ذاته، ترك مؤشرات لا بد من التوقف عندها، ابرزها ان الاهتمام الدولي بلبنان ما زال موجودا والازمة المحلية تبحث في الاروقة الدولية.

وفي هذا السياق، اشار مصدر مطلع، عبر وكالة "أخبار اليوم" الى ان الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا وتأهب الدول لاعمال الاغاثة، جعل كل الملفات الاخرى تبدو ثانوية، ولكن حين تهدأ الامور، وتعود الملفات السياسية الى اخذ طريقها نحو المعالجة، سيكون لبنان حاضرا حيث ستتقدم الملفات الاقتصادية على ما سواها، بدءا من الاصلاحات المطلوبة على مستوى الكهرباء، حيث ركز السفير المكلف بتنسيق الدعم الدولي للبنان بيار دوكان خلال زيارته الى بيروت الاسبوع الفائت، على دعم بلاده للنهوض بقطاع الطاقة في لبنان.


واضاف المصدر: الى جانب الاهتمام بمجال الطاقة، فان لباريس مصالح اقتصادية في مرافق اخرى، ولعل الابرز دور شركة توتال الفرنسية في التنقيب عن النفط.

وانطلاقا مما تقدم، رأى المصدر، ان الـ profil  الاقتصادي للرئيس العتيد بدأ يتقدم على ما سواه من مواصفات اخرى، على اعتبار انه لا يمكن التقدم على المستوى الاصلاحي الا من خلال شخصية موثوق بها ولديها علاقة دولية قادرة على استغلالها لاستعادة الثقة وجذب الاستثمارات، وهنا تحدث المصدر عن شخصيات بدأ التداول في اسمائها في الاروقة المحلية والدولية منها الوزير السابق جهاد ازعور، الرئيس الفخري لرابطة خريجي جامعة هارفارد في لبنان الدكتور حبيب الزغبي، المصرفي سمير عساف...

من جهة اخرى،  شدد المصدر على ان رئيس الجمهورية يجب الا يكون صداميا، والا يمثل اطرافا او يتبع لاي حزب، اضف الى ذلك انه عندما يكون هناك طرح جدي لبناني وقابل للنقاش بين الافرقاء الداخليين، فان على كل فريق ان يخفض من سقف شروطه كخطوة اولى، وفي هذه الحالة يفرض الداخل اللبناني على الخارج الجدية في التعاطي، فتتحول الاجتماعات من هامشية على مستوى المستشارين الى عملية على مستوى ارفع. هذا فضلا -وباعتراف الجميع- ان الامور ستسير بنمط اسرع في حال حصل تقارب وان كان بحده الادنى في الملف السعودي الايراني.

news
news
news
news