ذكر وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ أنَّ "ما نشهده في أوكرانيا، هو محاولة الغرب إثبات وجوده على حساب روسيا، واعتماد سياسة القطب الواحد"، موضحًا أنّ "الغرب يعمل الآن على عزل روسيا، وحلف شمال الأطلسي (​الناتو​)، يتوسّع شرقًا وهذا تهديد لأمننا".

ولفت، خلال مؤتمر صحفي من العاصمة موسكو، إلى أنّ "الغرب يشجع النظرة العنصرية القومية، ونجد هذا الأمر في تربية الأجيال الشابة، ولديه نموذج جديد في القضاء على الثقافة والتاريخ، لتقويض روسيا بشكل عنيف"، مشيرًا إلى أنّ "الغرب يدعم جماعات عنصرية، وخطط منذ فترة طويلة لما يجري الآن، خصوصًا في أوكرانيا".

وأوضح أنّ "القوميون والعنصريون يدمرون القانون الأوكراني، وهذا ما تم التخطيط له منذ سنوات"، مصرّحًا "أننا بهنا إلى أن كل مصالح روسيا تتعرض للخطر، إذا انضمت أوكرانيا إلى ​الاتحاد الأوروبي​، لكنها لم تستمع لنا"، معتبرًا أنّ "الأوروبيون لم يلتزموا بالاتفاقيات مع روسيا".

وذكر أنّ "الغرب يريد طرد الروس من ​القرم​، ويهدد كل من يريد بناء علاقات صداقة مع روسيا"، لافتًا إلى أنّ "حياة المواطنين الروس في القرم، كانت معرضة للخطر والغرب لم يكترث لذلك"، كما كشف أنّ "التطورات الأخيرة لا تخص أوكرانيا وحدها، بل هي محاولة لإنشاء نظام عالمي جديد"، مؤكدًا "أننا لا نرفض المبادرات بما فيها الإسرائيلية والتركية، ولكن لدينا خطوطًا حمراء، لا يمكن التعامل معها كلاميًا فقط".