غير أن لقطات الإعادة أظهرت أن دي خيا سقط أرضا بعد تدخل من زميله فريد، مع عدم وجود أي تدخل من لاعبي الفريق المنافس، وهو ما دفع الحكم لاحتساب الهدف بعد الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد (فار).

وأثارت اللقطة غضب الكثير من المحللين الذين حمّلوا دي خيا مسؤولية الهدف لتعامله السيئ مع اللقطة وإدارة ظهره للملعب، في وقت كان مطالبا فيه بمواصلة اللعب والتركيز على الكرة، ثم المطالبة لاحقا بالعودة إلى الخطأ الذي تعرض له.

ومن حسن حظ الحارس الإسباني وزميله المدافع فريد أن المواجهة انتهت بفوز الشياطين الحمر 3-2، وكان لفريد دور كبير في هذه النتيجة بمنحه تمريرة حاسمة في الهدف الأول، وتسببه بركلة الجزاء التي أحرز منها كريستيانو رونالدو الهدف الثالث.