تحت عنوان "من الجذور الى الرؤية" نظمت مبادرة "جذور ورؤيا" التي لا تبغي الربح، وبدعم من الدكتور بشير الياس، أمسية زجليّة هادفة في بلدة ميفوق، حيث أبدعت فرقة المجد بقيادة الشاعر حبيب ابو انطون، وحضور اكثر من 700 شخص من اهالي البلدة والجوار، تقدمهم قائمقام جبيل ناتالي مرعي، رؤساء بلديات حاليون وسابقون، رئيس رابطة مخاتير جبيل ميشال جبران، مختار ميفوق طانيوس الياس وعدد من مخاتير القرى المجاورة.  كما حضر منسق حزب القوات اللبنانية في قضاء جبيل باسكال سليمان على رأس وفد قواتي في ميفوق، مسؤول المنطقة الشمالية  في "مشروع وطن الانسان" جبيل فادي عشقوتي على رأس وفد، رئيس مكتب حزب الكتائب في ميفوق والقطارة جورج سلامة، رئيس مركز التيار الوطني الحر في ميفوق عماد لحود، اضافة الى مسؤولي الهيئات والجمعيات المحلية في ميفوق والقطارة وعدد كبير من الفعاليّات الحزبية والاجتماعية والاعلاميّة... افتتح الدكتور الياس الامسية الحاشدة بالتأكيد أن الهدف من هذا الاحتفال، إضافة الى إحياء التراث هو جمع الناس على الفرح، ومن أجل تنمية اجتماعية اقتصادية ريفية مستدامة تشمل كل أهالي البلدة وفي مقدّمهم الشباب، كما العودة الى الجذور والتأقلم مع التغيرات المستقبلية في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، مما يتطلّب اعادة إنعاش القرى والبلدات وحقنها بدم الشباب وأفكارهم ورؤيتهم للمستقبل. ودعا الياس لجنة حل الأراضي في ميفوق والقطّارة الى اطلاع الأهالي على مراحل تطور حل قضية الاراضي في البلدة.
ولاقت فرقة المجد كلام الدكتور الياس بإبداع زجليّ حبس الأنفاس، مقاربين بالشعر والزجل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعيّة التي يعيشها اللبنانيون.          
يذكر أن الحفل كان استُهلّ بعرض فيلم قصير عن أيقونة سيدة ايليج وهي أقدم أيقونة مارونيُة، موجودة في المقر الثاني للبطريركية المارونية في ميفوق القطارة.               
كما كان عرض تفصيلي بالصور والتواريخ لمشاريع ونشاطات مبادرة "جذور ورؤيا" خلال عام من العمل تقريباً وأبرزها:
- البطاقة الصحية التي يستفيد منها من تبلغ اعمارهم 64 وما فوق،  ولغاية اليوم اكثر من 140 شخصا باتوا يتلقون الخدمات الطبية.                     
- إنارة مجانية لعدد من أحياء ميفوق، منازل وطرقات عامة، عبر نظام الطاقة الشمسية.
- مركز لتدريس الطلاب، After School                    
- حملة توعوية صحيّة سنوية للاصابة بسرطان الثدي.             
- اقامة "حديقة الأم" وزرع الورود باسم الامهات.                  
 إضافة الى نشاطات هادفة بشكل دائم ومستدام