10 تموز 2024 وكالات :المصدررصد الموقع :الكاتب
أطلق وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية خلال مؤتمر صحافي عقده، قبل ظهر اليوم، في مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك في مار مخايل، خطة تسيير حافلات النقل المشترك البالغ عددها 96 باصا على خطوط سيرها المحددة في بيروت أولاً ، لتليها تباعا إلى باقي المناطق على الأراضي اللبنانية كافة قبل حلول شهر أيلول المقبل.
حضر الحفل رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل النائب سجيع عطية، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، المدير العام ورئيس مجلس ادارة مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك زياد نصر، وحشد من الصحافيين والاعلاميين.
بعد جولته على عدد من الحافلات واطلاعه على مواصفاتها وخطط سيرها من نصر، تحدث الوزير حمية فقال: "الدولة اللبنانية تمتلك 96 حافلة ونحن سعينا من خلال مصلحة سكة الحديد والنقل المشترك للعمل على توفير السائقين لتلك الحافلات وتشغيلها وصيانتها، لكن وللأسف، فإن الراتب الأعلى لآخر 27 سائق لم يتبق غيرهم في المصلحة يبلغ 2.5 مليون ليرة كحد أقصى".
وأعلن انه من اليوم "هذا اول نموذج حقيقي وواقعي، للشراكة ما بين القطاعين العام والخاص، بحيث تكون الدولة اللبنانية هي المراقب والمنظم والقطاع الخاص هو المشغل"، مشيرا الى اننا اليوم "انتقلنا من مرحلة الشراكة الحقيقية على ارض الواقع من خلال تلك الحافلات".
وأكد حمية ان" الحافلات مملوكة من قبل الدولة ويشغلها القطاع الخاص، لكنها لا تنافس هذا القطاع، تحديدا اصحاب اللوحات الحمراء، الا انهم يكملون بعضهم بعضا".
وتابع: "الحافلات الموجودة تتمتع بمواصفات عصرية لناحية الامان والسلامة، من حيث الشق التكنولوجي من كاميرات موجهة نحو السائق واخرى نحو الركاب، بالاضافة الى جهاز تتبع (GPS) لتحديد مكان الباص، وكذلك غرفة تحكم اساسية للتحكم بعمل كل الحافلات، بالاضافة الى تطبيق (APP) لتحديد موعد وصوله الى المحطة او مغادرتها، كذلك فإن عملية الدفع الكترونية من خلال بطاقة ممغنطة مع كود، تشرج مسبقا".
وقال: "من خلال هذه التجربة، وان كات متواضعة، بدأنا بتقديم نموذج معمول به في كل بلدان العالم والتي تبلغ موازناتها مئات مليارات الدولارات. لعلنا نستطيع من خلال هذا النموذج، ان نعممه على كل البلد وكل القطاعات".