news
Folder

أخبار

13 كانون الأول 2021 رويترز  :المصدررصد الموقع  :الكاتب

اميركا

article_page_ad

 

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأحد ولاية كنتاكي منطقة كارثة كبرى بعد أن اجتاحت سلسلة من الأعاصير المدمرة الولاية يوم الجمعة مما يمهد الطريق لحصول على مزيد من المساعدات الاتحادية وذلك حسبما قال مسؤول في الإدارة الأمريكية.
 
وقام أفراد الإنقاذ في كنتاكي الأحد بالبحث بين الأنقاض عن أي ناجين في الوقت الذي قام فيه سكان كثيرون ممن انقطعت عنهم الكهرباء أو الماء بل و لا يوجد حتى سقف فوق رؤوسهم بإنقاذ ما يمكن انقاذه بعد سلسلة من الأعاصير القوية التي يخشى المسؤولون أن تكون قد قتلت أكثر من 100 شخص ودمرت منازل وشركات.

وقالت السلطات إنه ليس لديها أمل يذكر في العثور على ناجين بعد أن اجتاحت الأعاصير الغرب الأوسط والجنوب الأميركي ليل الجمعة مما أسفر عن سقوط قتلى فيما لا يقل عن خمس ولايات.

ولقي ستة عمال حتفهم في مخزن لشركة "أمازون" في ولاية إيلينوي بعد أن انهار المصنع بسبب قوة الإعصار.

واجتاحت الأعاصير دارا لرعاية المسنين في ولاية أركنسو مما تسبب في وفاة شخص من بين شخصين لقيا حتفهما في تلك الولاية. وتم الإبلاغ عن مقتل أربعة في ولاية تينيسي واثنين في ولاية ميزوري.
 

ولكن أكثر المناطق التي تضررت من الأعاصير بلدة مايفيلد الصغيرة بولاية كنتاكي حيث دمرت الأعاصير الشديدة، التي يقول خبراء الأرصاد الجوية إنها غير معتادة في الشتاء، مصنعا للشموع ومراكز للإطفاء والشرطة.

وقال حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير إن ما لا يقل عن 80 شخصا لقوا حتفهم في ولايته وأن عدد القتلى في النهاية سيتجاوز 100 ولكن يحدوه أمل في حدوث "بعض المعجزات" على الرغم من مرور أكثر من 24 ساعة منذ العثور على أي شخص على قيد الحياة تحت الأنقاض.
 
وقال بشير إن هذه كانت أكثر الأعاصير تدميرا في تاريخ الولاية وأنه حتى المباني الأكثر ثباتا من الفولاذ والطوب سويت بالأرض.

وانتقل أكثر من 300 من أفراد الحرس الوطني من منزل إلى آخر وقاموا برفع الأنقاض. وعملت فرق على توزيع المياه ومولدات الكهرباء.

وفتحت وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية الأميركية الملاجئ وأرسلت فرقا وإمدادات من الوجبات والمياه.

news
news
news
news
news
news
news
news
news
news
news
news
news