6 كانون الأول 2021 وكالات :المصدررصد الموقع :الكاتب
وصل وزير خارجية النظام السوري #فيصل_المقداد الى #طهران يوم الأحد، عشية زيارة نادرة يقوم بها مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد الى العاصمة الايرانية يوم الاثنين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده ان المقداد وصل الى طهران مساء الأحد، تلبية لدعوة من #إيران. ومن المقرر، أن يلتقي الوفد الذي يضم المقداد ونائبه بشار الجعفري، كبار المسؤولين الإيرانيين، ومنهم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن الزيارة التي تستمر ليومين، "ستبحث في تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين".
ومن الواضح من طريقة الإعلان عن الزيارة، أنها لم تكن مبرمجة منذ وقت طويل، بحيث تم الكشف عنها قبل ساعات من وصول المقداد لطهران.
وقال مصدر رسمي من النظام، إن زيارة المقداد تأتي في إطار التنسيق الأمني والعسكري والاقتصادي بين طهران ودمشق.
واللافت أن زيارة المقداد تتم قبل يوم واحد من الزيارة النادرة التي يبدأها مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد لطهران، الإثنين.
وقال المصدر، أن تزامن وجود المقداد في #طهران مع بن زايد "لا يبدو اعتباطياً"، مضيفاً: "الزيارات ستبحث العلاقات الإيرانية - العربية، والعربية - السورية"، لكن المصدر لم يحدد ما إن كان المقداد سيشارك في اللقاءات التي سيعقدها بن زايد مع المسؤولين الإيرانيين.
من جانب آخر، تأتي زيارة المقداد إلى طهران، بعد اختتام الوفد الاقتصادي الإيراني الكبير، برئاسة وزير الصناعة والمناجم والتجارة رضا فاطمي أمين، زيارته لدمشق.
وطبقاً للمصدر ذاته، فإن الزيارة ستتناول الجانب الاقتصادي، وسبل تطبيق مذكرات التفاهم التي جرى التوقيع عليها في دمشق.
وقبل أيام، كان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، #غير_بيدرسن قد أعلن عن تأجيل زيارة كانت مقررة لدمشق، وأرجعت مصادر النظام السوري ذلك إلى تداعيات انتشار المتحور الجديد "أوميكرون"، علماً أن تأجيل الزيارة تم بعد مشاورات هاتفية أجراها بيدرسن مع #طهران.
إلا أن المصدر أكد أن "اللجنة الدستورية" ليست على أجندات الزيارة أبداً، موضحاً أن الزيارة مخصصة لبحث ملفات سورية - إيرانية متصلة بالجوانب الأمنية والاقتصادية فقط.