news
Folder

فن

24 آب 2022 أخبار اليوم  :المصدررصد الموقع  :الكاتب

رامي عياش

سيرين عبد النور

article_page_ad

الخريف الماضي، اعلنت شركة الصبّاح من خلال صورة جمعت النجمين سيرين عبد النور ورامي عياش والمخرجة رندة علم عن مسلسل للثلاثي يحمل عنوان "العين بالعين"، وقيل حينها ان انطلاقة تصويره وشيكة. لكن الانطلاقة الموعودة تأخرت كثيراً حتى انه خيّل للبعض ان المشروع قد طوي ربما لأنه تعثر انتاجياً او لخلافات مع النجمين. قبل اسابيع، دارت اخيراً كاميرا العلم وبدأ التصوير. والاحد الماضي، ابصر المسلسل المؤلف من ١٥ حلقة النور وعرضت منه حتى اليوم اربع حلقات عبر منصة شاهد.


يروي العمل قصة بوليسية لسلام الكسيري تدور احداثها حول مصورة صحافية هي سيرين عبد النور يصادف وجودها في مكان ارتكاب جريمة قتل العميد يوسف حداد حيث اوكلت زوجته كريستين شويري اليها مهمة مراقبته مع عشيقته دانا الحلبي، فتشير كل اصابع الاتهام اليها وتتورط مع عصابة القتل التي يديرها طوني عيسى مرتكب الجريمة وتبدأ عملية البحث عنها من قِبل شعبة المعلومات على رأسها رامي عياش. يضم المسلسل ايضا الممثل القدير جورج شلهوب والممثلين رودريغ سليمان، مجدي مشموشي، سامي ابو حمدان، رندة حشمي، ختام اللحام، بول سليمان، كميل متى وقد نجح من ظهر منهم حتى الان في جذب المشاهد الى متابعة الاحداث وانتظار الحلقات المقبلة.


المغني رامي عياش تقمص بدوره الشخصية في شكل جيد مثبتاً انه ممثل بالفطرة ولعل اختياره ليلعب دور ظابط في شعبة المعلومات بعد دوره المماثل والناجح في اولى حلقات مسلسل عشرين عشرين كان خطوة ذكية من قبل شركة الانتاج التي وضعت يدها على مكامن قوة رامي التمثيلية. اما الفنانة سيرين عبد النور فالدور الذي تؤديه تخلت فيه عن كل اشكال النجومية والترف واختارت ان تلعب دوراً يسلط الضوء فقط على ادائها التمثيلي متجاهلة الشكل والاطلالة والازياء، خادمة بذلك شخصية الهاربة من العدالة والباحثة عن الحقيقة. لكن سيرين بدت في الحلقات الاولى مرتبكة في الانتقال بسلاسة من احساس الى آخر، فهي تكاد تنفجر بالبكاء لسبب ما وبعد ثوان تتحول وحشاً كاسراً من دون ان تتمكن من اقناعنا بسرعة هذا التحول العاطفي.


العمل حتى الان جيد في الاجمال ويستحق المتابعة رغم المبالغات في السيناريو التي تسمح لسيرين في الافلات من الشرطة ولو كانت على بعد متر واحد منها، ورغم الصورة التي يظهر فيها لبنان وكأنه دولة لا تعيش الانهيار اذ ان كابينات الهاتف العمومي موجودة اينما كان والتكنولوجيا الموجودة لدى شعبة المعلومات تذكرنا بتلك التي نراها في الافلام الهوليوودية! في اي حال، ١١ حلقة لا تزال في انتظارنا من "العين بالعين" والامل في ان تكون عند حسن ظننا وان تجعلنا نغض النظر عن الهفوات او الاخطاء، سيما اننا امام مسلسل يتكل حصراً على نجوم لبنانيين.

news
news
news
news