إحتفلت وزارة الصحّة العامة بالذكرى السنوية الأولى للتوقيع على اتفاق الإطار بين وزارتي الصحّة اللبنانية والفرنسية والذي ينص على التعاون وتنسيق المشاريع المتعلقة بالقطاع الصحّي بين لبنان وفرنسا، حيث تم عرض ما تحقق من نتائج بهدف تعزيز الفائدة المرجوة من المشاريع التي يتم تنفيذها.

وأكد الأبيض أن التزام فرنسا بقطاع الصحة في لبنان هو التزام تاريخي، وقد استمر بشكل متصاعد في سنوات الأزمات الأخيرة حيث قدمت الدولة الفرنسية المساعدة بشكل مباشر وغير مباشر من خلال مجالات صحية متعددة وبناء الأنظمة الصحية وتطويرها.

ولفت إلى أن ما يعطي الدعم الفرنسي الأهمية الكبرى بالنسبة إلى لبنان، أنه يفسح المجال للجانب اللبناني لابتكار حلول خاصة بالأزمات اللبنانية، وقد ساعد ذلك على بناء استراتيجيات أساسية ومحورية لتطوير قطاع الصحة وفي مقدمها الاستراتيجية الوطنية للصحة- رؤيا 2030.

بدوره، لفت القائم بأعمال سفارة فرنسا في لبنان السفير هيرفي ماغرو إلى أنّ لبنان هو البلد الأول الذي توقع معه وزارة الصحة الفرنسية اتفاق إطار للتعاون الصحي.

وقال:"هذا الأمر يعكس الثقة التي لدينا تجاه محاورينا اللبنانيين حيث يظهر وزير الصحة العامة إلتزامًا كبيرًا يمكّن من تحقيق التقدم المطلوب."

وأكد ماغرو إلتزام فرنسا حيال النظام الصحي في لبنان، مشددًا على استمرار هذا الإلتزام لضمان تطبيق اتفاق الإطار.