article_page_ad

نتائج خجولة حققها الإجتماع الخماسي، الفرنسي - الأميركي - السعودي - المصري - القطري، الذي انعقد الاثنين الماضي وخصص للبنان، إذ أن الأجواء التي رشحت عنه اكتفت بالتشديد على اختيار رئيس غير متورّط بالفساد ويحقّق المصلحة العليا للبنان، وكذلك الحسم السعودي والأميركي بعدم التنازل عن عدد من المعايير لرئاسة الجمهوريّة.

 

اما محلياً، فالحراك الأبرز يتمثل في قنوات التشاور التي يقوم بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكتلة اللقاء الديمقراطي، وآخرها اليوم بزيارة المرشح الرئاسي ميشال معوّض.

 

وفي اتصال مع " نيوزفوليو"، لفت عضو كتلة اللقاء الديمقراطي، النائب بلال عبدالله الى "أننا نحاول قدر الامكان الاستفادة من مفاعيل الاجتماع الدولي، والحوار الذي نقوم به مع كل الفرقاء السياسيين من أجل إخراج هذا الاستحقاق من الركود الحاصل"، مضيفاً: "نحن مصّرون على ان يكون هناك رئيس جامع، رئيس قادر على جعل لبنان منفتحاً على المجتمع الدولي والعربي ويقوم بالاصلاحات الاقتصادية المطلوبة".

 

ورداً على سؤال حول ما اذا تخلّى اللقاء الديمقراطي عن النائب ميشال معوض كمرشح رئاسي، اوضح عبدالله انه لم يتم التخلي عن ميشال معوض، "واليوم قام وفد من اللقاء الديمقراطي بزيارته، لنؤكد اننا وميشال معوض نتقاسم هذه الثوابت وهذه المخارج"، مشيراً الى أنه إذا كان الحل بخيار ميشال معوض واعتبره الفريق الآخر توافقياً، فنحن مستمرون به، وإذا كان هناك خيارات اخرى تسووية بأسماء أخرى، سنذهب نحن وميشال معوض الى هذه الخيارات".

news
news
news
news