news
Folder

فن

8 شباط 2023 newsfolio  :المصدررصد الموقع  :الكاتب

article_page_ad

غيّب الموت الأديبة والصحافية والرسامة اللبنانية لور غريب زوجة الفنان الكبير أنطوان كرباج.

وكان كرباج قد تزوّج من غريب عام 1966 ولديه منها ثلاثة أولاد هم وليد ورولا ومازن وجميعهم متزوجون.

البداية كانت من القصيدة، حيث نشرت باكورتها الشعريّة باللغة الفرنسية «أسوَد الزرقات» (1960)، في وقت تلقّفت فيه صرخات «أنا أحيا» (عنوان رواية ليلى بعلبكي)، كغيرها من فنانات وفناني ذلك الجيل، وفق ما تشير سلطان في توصيفها لحالة الحداثة البيروتيّة آنذاك على أنها «جبهة رفض لكلّ ما هو تقليدي». عودة إلى الستينيات، لكنها قد تكون استباقاً لمحاولات مبكرة. قبلها، نهاية الخمسينيات، خاضت لور تجارب سريّة لم يكتب لها أن تعرض، إذ رسمت بالفحم والألوان الزيتية على قماش.

التحقت غريّب بلقاءات مجلّة «شعر» التي أطلقها يوسف الخال في بيروت. ولعلّ ذلك ما دفعها إلى الانتقال للكتابة بالعربية، بعدما كانت قد أصدرت باكورتها الشعريّة «أسوَد الزرقات» (1960) باللغة الفرنسيّة. جاءت مجموعتها القصصية «إكليل شوك حول قدميه» (1965)، مرفقة برسوماتها بالأبيض والأسود. ترجمت بداية الستينيات الشعر العربي في مجلّة «لوريان» الفرنسيّة لأشهر شعراء تلك الفترة، وعملت بعدها في مجلّة «لوجور» الفرنسيّة كصحافيّة وناقدة، ومنها انتقلت إلى جريدة «النهار» كناقدة في القسم الثقافي، الذي ظلّت تكتب فيه حتى سنة 2016. تجربتها في «النهار» لم تكن إلا مغامرة أخرى، كتبت فيها العربيّة للمرّة الأولى تحت إشراف الشاعر شوقي أبي شقرا. رافقت اللغة لور غريّب، أكان في مؤلّفات مستقلّة أم من خلال اللوحة، خصوصاً العربيّة التي بدأت تظهر في أعمالها الفنية منذ السبعينيات، فيما استثمرت في بعض لوحاتها خطوط اللغة العربيّة كأشكال ورموز أخرى.

news
news
news
news