article_page_ad

نشرت الشابة دعاء عثمان على حسابها عبر فايسبوك منشورًا ناشدت من خلاله المعنيّين لمعرفة مصير خطيبها الّذي قُطع الاتصال به أثناء وجوده في تركيا بعد الزلزال.  
وقالت: "هيدا الشخص هو قلبي هيدا الشخص اكتر حدا حبني بالدني اكتر حدا كان يتحمل عقلي ونفسيتي وعصبيتي كان ما ينام تيراضيني كان يعمل المستحيل تنتصالح بس  نكون متخانقين ولا مرة قبل يتخلى عني رغم اني كنت اقسى عليه اوقات
كان كريم معي ويتمنالي الرضى تارضى". 
وتابعت: "تخيلو قبل بيوم من الزلزال كان عم يصورلي المحابس بتركيا ويقلي شوفي ونقي يلي بدك ياه وهيديك السفرة جبلي الفستان".
وأضافت: "انا وهيدا الشخص كان مفروض نتزوج بهالقرب وانا هلق ما بعرف شو مصيرو ولا بعرف شي عنو". 
وأردفت: "الله لا يجرب حدا هالشعور المر".
وختمت مناشدة: "دخيلكم دعولو دخيلكم". 

يذكر أنّ الشاب يدعى أحمد المحمد من بين اللبنانيين الذين انقطع الاتصال بهم، وهو من العبودية - قضاء عكار، ويعمل في Özhan Hotel في انطاليا - تركيا.

news
news
news
news
news
news
news