article_page_ad

رأى رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية شارل جبور في حديث خاص لنيوزفوليو أن القوات لا تخوض معركة التمديد لقائد الجيش في وجه أي فريق سياسي وإنما إنطلاقا من قناعتها بأنها مسألة تتصل بالأمن القومي في ظل الظروف الرئاسية والعسكرية والمالية التي تستدعي التمديد قائلا إن احداً لا يبدّل قائد العمليات وسط الحرب خصوصاً أن العماد جوزاف عون نجح في مهمته وكان على قدر المسؤولية.


وفي شأن موقف بكركي من التمديد، أكد جبور أن البطريرك الراعي لا يدخل في مواجهات سياسية وإنما هو فوقها وقد قال لا حاسمة لتعيين قائد للجيش في ظل الشغور الرئاسي ولا حاسمة لترك المؤسسة العسكرية من دون أي تراتبية خشية انفراطها وضرب آخر عامود فقري في لبنان مشيراً الى أن موقف البطريرك يتعارض مع موقف النائب جبران باسيل الذي هو الفريق المسيحي الوحيد المعارض للتمديد.


 وعن حيثيات معارضة التمديد من قبل باسيل الذي يقول إنها مسالة مبدئية، إعتبر جبور أن التيار يرفض التمديد لإعتبارات شخصية لا علاقة لها بموقف مبدئي في ظل خلاف شخصي بين الرئيس ميشال عون وباسيل من جهة وقيادة الجيش من جهة ثانية. وأضاف: "معالم الخلاف الشخصي واضحة لكون قائد الجيش رفض تلبية مطالب زبائنية من تعيينات وما شابه ورفض ان يكون " خزمتشي" وعذراً للكلمة عند الفريق الآخر".


ورداً على سؤال عمّا إذا كان انتهاء المعركة بتعيين أو تمديد يعني انتصار فريق مسيحي على آخر، أكد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات اننا لسنا في معركة مسيحية-مسيحية أو مارونية - مارونية إنما في مواجهة بين مشروعين سياسيين، بين من يريد استمرار ثنائية الميليشيا والفساد ومن يريد إقامة دولة لافتاً الى أن من وقف الى جانب باسيل في معركته هو حزب الله أي ثنائي مار مخايل الذي أوصل لبنان الى الكارثة.

news
news
news
news